تسهيلات قادمة في عمليات التجنيس

فترات انتظار أقصر، سيتم مكافأة جهود الاندماج

وفقًا للقانون الجديد، يمكن للأشخاص القادمين من الخارج الحصول على الجنسية الألمانية بعد مرور خمس سنوات فقط (بدلاً من الثماني سنوات السابقة). يمكن تقليص هذه المدة إلى ثلاث سنوات إذا كان لديهم مهارات لغوية جيدة، أو يشاركون تطوعيًا، أو يحققون أداءً متميزًا في المدرسة أو العمل.

الجنسية الألمانية للأطفال

هناك تحسينات أيضاً لأطفال الوالدين الأجانب الذين وُلدوا في ألمانيا. يُفترض منح الجنسية تلقائيًا إذا كان أحد الوالدين يعيش في ألمانيا بشكل قانوني لمدة تزيد عن خمس سنوات. وهذا يقلل من المدة السابقة التي كانت تصل إلى ثماني سنوات.

جنسية مزدوجة

خطوة أخرى هامة نحو التكامل هي إدخال الجنسية المزدوجة لجميع الأشخاص، بغض النظر عن أصلهم. في الماضي، كان العديد من الأشخاص مضطرين للتخلي عن جنسيتهم السابقة للحصول على جواز السفر الألماني.

المتطلبات الأساسية للتجنيس تظل قائمة

تظل المتطلبات الأساسية لعملية التجنيس قائمة كما هو، بما في ذلك إثبات التكامل الجيد، والمستوى المطلوب من مهارات اللغة الألمانية، والقدرة على توفير سبل المعيشة الخاصة بهم. تطبق استثناءات هنا على أفراد الجيل الملقبين بجيل العمال الضيوف، الذين غالبًا ما يعيشون في الجمهورية الاتحادية لعقود. من المفترض أن يتم إلغاء اختبارات التجنيس واللغة الألمانية لهم. تهدف هذه التسهيلات إلى تقدير "إنجازات الحياة" لهذا الجيل الأكبر.

الاعتراف الواضح والالتزام بالنظام الديمقراطي الحر

عند طلب التجنيس يتوجب عليك الالتزام بالنظام الديمقراطي الحر للدستور كشرط للحصول على الجنسية، يجب أن يُوضح قانونيًا في المستقبل أن \"الأفعال المعادية للسامية أو العنصرية أو أي أفعال تحتقر الإنسان\" تتعارض مع ضمان كرامة الإنسان في الدستور وتنتهك مبادئ النظام الديمقراطي الحر.

عوائق التجنيس

يُستبعد التجنيس، خاصة في حالة الزواج المتعدد أو في حالة انتهاك المساواة المحددة في الدستور بين الرجل والمرأة.

الاستقلال المالي كشرط

من متطلبات التجنيس أن يتم تأمين سبل المعيشة بدون اللجوء إلى المساعدة الاجتماعية أو الضمان الأساسي للباحثين عن عمل.

المصادر: Tagesschau، Deutsche Welle